أسئلة خاصة بأمراض الأطفال - ص 1 |
|
ابنتي عمرها 3 سنوات ، عندما يأتيها برد لابد أن ينتهي بكحة ، فهل هناك أي دواء
وقائي من الممكن أن تأخذه في بداية البرد حتى يمنع الكحة ،
|
|
فأغلب الظن أنها ليست حساسية الصدر، لأن حساسية الصدر لا ترتبط بالبرد و يكون معها صفير بالصدر ، و لكن أغلب أدوار البرد تنتهي بكحة ، نتيجة الإفرازات التي تنزل من الأنف و البلعوم الأنفي إلى الخلف على الحلق مما يهيج الكحةننصح بشراب أكتيفيد ملعقة صغيرة 3 مرات يوميا ، مع الإكثار من فيتامين سي المتواجد بكثرة في الليمون و البرتقال و الجوافة ، مع عدم شرب المياه و العصائر المثلجة |
|
ابنتي تبلغ من العمر أربعة أشهر ، و نحن نسافر كثيرا بالسيارة ، و عندما كان عمرها ثلاثة أشهر و بعد سفرنا أصيبت بقيء مستمر ، و كان وزنها وقتها 5,750 كجم ، و وصف لي الدكتور موتينورم ، و بالفعل استمرت عليه شهرا كاملا ، لكن دون جدوى ، و الآن أتمت أربعة أشهر و وزنها 6 كجم و لم يزد الوزن منذ ثلاثة أسابيع ، هل يمكنني إطعامها بأي طعام حاليا ؟ علما بأن وزنها كان عند الولادة 3,250 كجم |
|
فطالما أن الوزن يزيد فلا داعي للقلق ، و إذا استمر القيء لمرحلة بعد ستة أشهر فيجب عمل أشعة للجهاز الهضمي لتقييم درجة الارتجاع من المعدة للمريءفي أغلب الأحيان ستتحسن الأمور بدون علاج ، و لكن أحيانا يكون هنالك أسباب مثل الارتجاع الشديد من المعدة للمريء أو وجود التهاب بجدار المعدة
القيء الذي يحدث مع ركوب السارة يختلف ، و علينا أن نتجنب إطعام الطفلة
مباشرة قبل السفر أو أثناءه إذا كانت مدة ركوب السيارة قصيرة
|
|
تأخرت في تطعيم طفلي لمدة أسبوع بعد مرور شهرين منذ آخر تطعيم ، فهل توجد مشكلة في ذلك ؟ و كم من الوقت أستطيع أن أتأخر ؟ |
|
لا
مشكلة في أن تتأخر أسبوعا عن التطعيم و لا داعي للقلق من ذلك ، و عليك
بإعطاء ابنك التطعيم على الفور في أقرب فرصة ، و ليس من المسموح أن
تتأخر لو كان في استطاعتك أو لو أن حالة الطفل تسمح بإعطاء التطعيم ،
فيجب إعطاء التطعيم في موعده حتى نحصل على أفضل نتيجة لحماية أطفالنا
من الأمراض
|
|
ابنتي
عمرها تسعة أشهر تقريبا ، منذ فترة
ترفض الأكل و الحليب بكافة أنواعه
، وزنها الآن 7.6 كجم و طولها 67 سم ، و لكن حجمها صغير مقارنة بمن في عمرها ،
مشلكتي معها أنها ترفض الرضاعة من الببرونة رغم تجريب كافة أنواع الحليب معها ،
و الآن ترفض الأكل الصلب أيضا
|
|
لا تقلقي من عدم تناول طفلتك للحليب الصناعي عن طريق الببرونة إذا كانت ترضع منك ، أما إن كانت لا ترضع منك فعليك بمحاولة إعطائها الحليب عن طريق الكوب إذا كانت ترفض الببرونة ، و تجنبي العنف و الصراخ في وجه الطفلة لأنه سيأتي بنتيجة عكسية و ستزداد الطفلة عناداًو يجب إعطاء الطفلة في تلك المرحلة شراب الكالسيوم مع فيتامين (د) و ذلك لأن احتياجات الطفلة كبيرة في مثل ذلك العمر لتكوين الأسنان و العظام ، كما يجب تعريضها لأشعة الشمس عشر دقائق يومياً لتنشيط فيتامين (د) عن طريق تعرض الجلد لأشعة الشمس ، و يمكن أيضا تزويد الطفلة بشراب الحديد حتى لا تصاب بأنيميا الدمو اعلمي أن الأكل يحتاج للصبر ، و تكرار المحاولات دون ملل و دون عنف مع الطفل ، و علينا أن نجعل الأكل في شكل لعبة مع الطفل ، و علينا أن نغير و نكتشف ماذا يحب الطفل أن يأكلبعد تسعة أشهر يكون الطفل مسموحاً له أن يأكل معظم أنواع الطعام ( فيما عدا اللحم الأحمر فيكون بعد عام ) ، و بالتالي لا يوجد برنامج معين ، و لكن هناك خطوط عامة ، فالطفل في هذه المرحلة بحاجة إلى الأطعمة الغنية بالكالسيوم و الحديد و البروتين و الفيتامينات ، لأنها مرحلة نمو و تطور في العظام و الأسنان و العضلات و اكتساب المهارات ، و لكن الطفل ينشغل أكثر باكتشاف البيئة من حوله عن الأكل ، و لذلك يُفضل أن يتناول الطفل من أربع إلى ست وجبات في اليوم بدلاً من ثلاث مرات و لو بكميات صغيرةو أما بالنسبة لزيادة وزن طفلك فهناك خطوط عامة سننصحك بها ، و نتمنى أن تساعدك و هي ما يلي :أولاً : أن تكون الوجبات الأساسية ثلاث ، و حاولي دائما أن تجعلي الأكل طريًّا سهل البلع مثل : الشوربة مع الأرز أو اللبن مع الخبز أو المكرونة ، بالإضافة إلى عنصر الدجاج أو السمكثانياً : أن تكون الوجبات الفرعية اثنتان على الأقل ، و من المهم أن تكون قليلة في الكمية ، و عالية في السعرات الحرارية مثل : التمر المفروم الناعم ، و البطاطس المقلية بالزيتثالثاً : حاولي أن تجعلي الأكل في شكل شيق ، و ذلك باختيار أطباق ملونة ، و عمل بعض الألعاب مع الطفل أثناء الأكل كمسابقة من ينتهى من أكله أولا يحصل على جائزة ، لا أن يجلس الطفل ليأكل فقط |
|
ابني أتم اليوم عاما كاملا ، فأريد معرفة نوع التغذية الصحية في عمر السنة ، و ما هي الأنواع و الأصناف التي من الممكن أن يأكلها ؟ و ما هي طريقة الطهي المناسبة للأكل ؟ علما بأنه يرضع صناعيا |
|
فإن المرحلة بعد السنة يكون الطفل مسموحاً له أن يأكل كل أنواع الطعام ، و بالتالي لا يوجد برنامج معين ، و لكن هناك خطوطا عامة ، فالطفل في هذه المرحلة بحاجة إلى الأطعمة الغنية بالكالسيوم و الحديد و البروتين و الفيتامينات ، لأنها مرحلة نمو و تطور في العظام و الأسنان و العضلات ، و اكتساب المهارات ، و لكن الطفل ينشغل أكثر باكتشاف البيئة من حوله عن الأكل ، و لذلك يُفضل أن يتناول الطفل من أربع إلى ست وجبات في اليوم بدلاً من ثلاث مراتكما يجب اختيار الأطعمة بين الوجبات بحرص بحيث تحتوي على الفاكهة و الخضروات الطازجة و الأجبان و الحليب و عصير الفاكهة الطازجة ، و الابتعاد عن الحلوى التي قد تُسبب تسوس الأسنانو الغذاء المتكامل يكون من الألبان و منتجاتها بما يعادل كوبين من الحليب , و من اللحوم و الأسماك و الطيور قطعة في حجم راحة اليد أو بيضتين , و من الفاكهة تمرتين صغيرتين أو كوب عصير فاكهة طازج , و من الخضار المطبوخ ( 2 - 3 ) ملاعق طعام ، و قطع قليلة من الخضار و السلطة , و من الخبز و الأرز و المكرونة ما يعادل ( 3 - 4 ) شرائح من الخبز أو شريحتين و نصف كوب أرز ، و يفضل أيضاً إعطاء الطفل دواء يحتوي على الفيتامينات و المعادن
و أما بالنسبة لزيادة وزن طفلك ، فإننا ننصحك بما يلي :
|
|
ابني عمره عامين و لديه تأخر في الكلام ، ينطق حوالي خمس كلمات مفهومة فقط، مع أنه في عمر سنة كان يردد كلاما أكثر، و لكن للأسف امتنع بعد ذلك عن الكلام
و المشكلة الثانية أنه لا يستجيب لنا في النداء عليه إلا قليلا
، و يركز بشدة مع التليفزيون و يتفاعل معه في الحركات و الضحك ، و عندما يسمع
أغنية أو إعلانا و هو في حجرة أخرى يجري إلى التليفزيون ، و كذلك يستجيب للهاتف
و لجرس الباب و يحب الأطفال و يتفاعل معهم و لكن ليس باستمرار، و به عادة أنه
يحب ترتيب الأشياء و رصها بجوار بعض ثم يقوم بهدمها و ترتيبها من جديد ، و قد
ذهب للحضانة من أسبوع و لكنه دائم البكاء هناك
|
|
فإن تشخيص مرض التوحد أو ما يسمى بـ ( الذواتية ) ليس بالتشخيص الذي يجب أن يقوم به أي طبيب دون التأكد القاطع من أن الطفل بالفعل يعاني من هذه الحالة ، لأنه حقيقة من التشخيصات الطبية التي تترتب عليها الكثير من الأشياء في حياة الأسرة و في حياة الطفلو التشخيص يتطلب جهدًا من الطبيب في بعض الحالات ، خاصة الحالات التي قد تحمل بعض السمات و لا تحمل سمات أخرى من هذه المتلازمةأعتقد هذه المقدمة مهمة جدًّا ، لتصحيح المفاهيم حول المرض نفسه و عدم حقيقة التهاون و كذلك عدم الاستعجال في تشخيصه هي مبادئ جيدة و رصينةأنا بالطبع أيها الفاضل الكريم أجد لك العذر في تخوفك أن ابنك قد يكون مصابًا بهذه الحالة ، و ذلك لأن الذعر و المخاوف أصابت الناس من مرض التوحد نسبة للحديث الذي كثر عنه في الآونة أو السنوات الأخيرة
أنا من وجهة نظري أرى أن ابنك ليس لديه أي مؤشرات قوية
على أنه يعاني من التوحد، و ذلك بناء على ما يأتي :
|
|
رزقني الله بطفلة تعاني من متلازمة تيرنر و لله الحمد ، و ليس لدي أي معلومات عن المرض، فأرجو منكم تزويدي بها |
|
فإن متلازمة ( تيرنر ) هي أحد العلل التي تصيب بعض
الفتيات ، و الاسم مشتق من اسم الرجل الذي وصف هذه الحالة ، و تعتبر
الحالة نسبيًا ليست بالقليلة مقارنة مع الأمراض الجينية الأخرى ، حيث
إنه وسط كل ألفين و خمسمائة فتاة توجد فتاة واحدة تُولد بمتلازمة (
تيرنر ) ، و لا يعرف سبب هذه العلة بالرغم من أنها في الأصل مشكلة في
الكروموزومات ، حيث إنه يعرف أن لكل أنثى اثنين من الكروموزومات تعرف
|
|
ابنتي عمرها سنة و شهران شعرها قصير جدا مثل الصبيان ، بل هناك صبيان أصغر منها و شعرهم أكثر ، و خاصة شعرها خفيف من الأمام ، لدرجة أن جبهتها عريضة جدا ، مع أن هناك شعر خفيف من الأمام على الجبهة ، و الشعر في مقدمة الرأس خفيف لدرجة أنك ترى فروة الرأس بوضوح ، و من الخلف يعتبر جيدا ، مع أنها ولدت بشعر ، و أنا أدهن شعرها بزيوت كتبتها لها الطبيبة الخاصة بها منذ كان عمرها 4 شهور ، فما الحل ؟ و إلى متى ستبقى هكذا ؟ أرجو الإفادة ؟ |
|
فهناك تفاوت بين الناس فى كمية الشعر ، و عند الأطفال الصغار لا فرق بين الذكر و الأنثى من حيث الشعر ، و لكن يختلف الوضع بعد البلوغو يجب معرفة عدة أمور : هل هناك تبدلات مرضية تدل على أن ابنتكم تعاني من مرض عام أو مرض وراثي أحد مظاهره نقص الشعر كما تصفون ؟ و هل هناك سوء تغذية أو أسباب مرضية لعدم النمو بشكل صحيح ؟ و هل الشعر ينمو مع الزمن أم أنه كما هو ؟و الإجابة على هذه الأسئلة هي التي تحدد ما يمكن عمله ، فإن كانت سلبية لوجود أمراض ، أي لا يوجد ما يقلق و الشعر ينمو و لكن ببطء فلا بأس ، و من المتوقع أن يستمر النمو مع الزمن و يتحسن الوضع تدريجيا ، و إن كان هناك لا سمح الله أي تغيرات تدل على مرض وراثي أو مكتسب ( و لا أعتقد أن هذا موجود لأنكم لم تذكروا شيئا ) عندها تحتاج دراسة و تقييم و زيارة طبيب أخصائي للفحص و المعاينة و إجراء ما يلزم من التحاليل التي تنفي أو تثبت المرض ، و في الوقت الحالي لا داعي لعمل شيء إن لم يكن هناك ما يوحي بمرض |
|
لدي طفل متعب جدا ، كثير البكاء و يميل إلى العنف ، و أحس أن لديه غلا من باقى الأطفال ، لا يريد أن يلعب معه الأطفال ، و لا أن يلمسوا ألعابه ، و لكني أحس أنه غاية في الذكاء، مع العلم أن أباه و أمه منفصلان ، و قد تربى مع أمه سنة و كانت تعامله بقسوة ، و كان لا يفعل معها ما يفعله معنا الآن ، و لما رأيناه يفعل ذلك ، قلنا له : هل تريد العودة إلى أمك ؟ فقال لا! لأنها كانت تضربني هي و من حولها ، و قد كررنا عليه ذلك السؤال ، فكان يرفض في كل مرة! فهل هذه حالة نفسية ، أم أنه طفل عادي ؟ و هل هناك حل لذلك ؟! |
|
فهذا الطفل لم يُذكر عمره ، و الأطفال لديهم سلوكيات و تفاعلات و انفعالات مرتبطة بالمرحلة العمرية ، و هذا الطفل – حفظه الله – يميل كما ذكرت إلى البكاء و كذلك العنف ، و لديه مشاعر و نزعات سالبة حيال الأطفال الآخرين ، و لكنه بفضل الله تعالى يتمتع بدرجة عالية من الذكاءلا شك أن انفصال الأبوين يعتبر أمرًا سلبيًا و غير مريح أبدًا من الناحية التربوية بالنسبة للطفل ، و لكن يمكن أن تكون هنالك علاقات تعويضية تربوية جيدة تعوض للطفل ما افتقده من الرعاية المباشرة من والديهإن هذا الطفل بتصرفاته هذه ربما يكون يحتج على وضعه الحالي و ليس على وضعه السابق ، و لا أوجه أي نوع من اللوم على أي جهة ، و لكن مثل هذه الانفعالات و الدفاعات و النزعات السلبية للطفل تشير إلى أنه يحتج ، أو أنه يريد أن يُسمع صوته و أن يعامل بصورة معينة ، ربما يكون باحثا أيضًا عن المزيد من العناية و الرعاية و لفت و شد الانتباهو عمومًا فإن سلوك الطفل يمكن أن يعدل ، و يعدل السلوك بتجاهل هذه السلوكيات السالبة ، أعرف أن بعضها قد يصعب تجاهلها ، و لكن إذا تجاهلنا ستين إلى سبعين بالمائة من سلوك الطفل غير المرضي هذا ، فإنه إن شاء الله يؤدي إلى إضعاف هذا السلوك ، و في نفس الوقت نقوم ببناء سلوك أكثر إيجابية و ذلك بترغيب الطفل و تحفيزه و إثابته لأي عمل إيجابي يقوم بهو بالنسبة للأطفال من عمر الرابعة حتى عمر الثامنة مثلاً ، فإن طريقة النجوم هي طريقة ممتازة جدا ، و كما هو معلوم فإنه يُشرح للطفل و يُتفق معه أن أي عمل أو تصرف إيجابي يقوم به سوف يكسبه ثلاثة نجوم مثلاً ، و أي عمل سلبي يقوم به سوف يؤدي إلى سحب نجمة أو نجمتين مما اكتسبه ، و تحدد لكل نجمة قيمة ، و في نهاية الأسبوع مثلاً تُستبدل النجوم التي اكتسبها بهدية معقولة حسب عدد النجوم الذي اكتسبه بالطبع ، و حسب القيمة المتفق عليهاهذه الطريقة إذا طُبقت بصورة صحيحة ، و حاولنا أن نضع نجوما للطفل متى ما اكتسب سلوكًا إيجابيًا أو قام به ، و نسحبها منه عند السلوك السلبي ، كما يجب أن ننبهه لذلك أنه الآن قد كسب نجمة و هذا شيء جيد ، و يجب أن يكون هناك ثناء عليه في وقت وضع النجوم ، و يمكن هو أن يشارك في وضع هذه النجوم ، و في وقت سحبها يمكن أن يُوبخ قليلاً و تُسحب منه النجوم ، و هكذاهذه طريقة جيدة و طريقة فاعلة ، فأرجو أن تطبق على هذا الطفل ، و ليس هناك طرق أسلم من طرق التحفيز و الترغيب و التجاهل ، و هذا ما اتفق عليه علماء السلوك ، و الأمر الآخر : هو أن ننظر إلى ما هو إيجابي حول هذا الطفل و نحاول أن ننميهكذلك يجب أن يتاح للطفل اللعب مع بقية الأطفال ، حتى و إن كان لديه مشاعر سالبة حيالهم ، إلا أنه إن شاء الله بالاستمرارية سوف يغير و يعدل من سلوكه
أيضا
التركيز على الألعاب الحركية ذات القيمة التعليمية سوف يكون أيضًا
أمرًا مفيدًا و جيدًا بالنسبة له
|
|
ابني يبلغ من العمر أربع سنوات و ثلاثة أشهر ،
كان يتكلم بشكل طبيعي و بكل طلاقة ، لكنه منذ حوالي ستة أشهر بدأ بالتأتأة
التي لا أعرف لها سببا
|
|
يمكننى أن أقول لك بأن هذا الابن – حفظه الله – حدث له ما نسميه بالنكوص النفسي ، و النكوص يُقصد به أن يرجع الطفل إلى حالة ارتقائية أو تطورية سابقة ، و هذا النكوص و هذا الرجوع سببه واضح جدًّا و هي غيرته من أخيه الأصغرهذه الأمور قد تكون طبيعية لدى بعض الأطفال ، التغيرات قد تحدث للطفل في شكل تلعثم أو تأتأة ، و بعض الأطفال يتكلم بصورة طفولية ، بعض الأطفال قد يبدأ في التبول اللاإرادي ليلاً بعد أن كان قد توقف عن التبول الليلي .. و هكذاو نحن دائمًا ننصح الأمهات بأن يكون هنالك نوع من التحضير للطفل إذا كان هنالك مولودًا متوقعًا ، نجعل الطفل مثلاً يلمس بطن الأم ، يخاطب هذا الصغير الذي لم يُولد ، و يشعر بأن هذا الصغير حتى بعد أن يُولد لم يقم بتهديده ؛ لأن الطفل حين يُولد له أخ أو أخت يحس بشيء من التهديد ، يحس بشيء من الخوف أن مكانته و الاهتمام به سوف يقل ، هذه مشاعر غريزية و فطرية و تتفاوت لدى الأطفالإذن التأتأة الذي يعاني منه ابننا هذا هي نوع من الاحتجاج ، هي نوع من لفت النظر ، هي نوع من المطالبة بأن يستأثر بالاهتمام أكثر ، الطفل لا يُمثل و لا يتصنع ، و معظم هذه الأمور تكون على مستوى اللاوعيالذي أريده منك هو أن تعطيه شيئا من الاهتمام ، و اربطي بين هذا الاهتمام و بين أخيه الأصغر، اجعليه يقبل الطفل ، اجعليه مثلاً يذهب و يحضر أو يشارك في إحضار البزازة أو أي شيء من متعلقات الطفل ، اجعليه مثلاً يضعه على سريره .. و هكذاإذن مشاركة الطفل في إدارة شأن أخيه تعتبر وسيلة علاجية جيدة ، و في نفس الوقت نجعل الطفل أيضًا يدخل في نشاطات جديدة ، فمثلاً أن نجعله يقضي وقتا أكثر مع الألعاب ذات الفائدة التعليمية ، أن نجعله مثلاً يتعلم أن يرتب ملابسه في خزانة الملابس ، هذه الأمور قد تكون صعبة على الطفل ، و لكن أيضًا تعلمها ليست بالمستحيل ، و هي تجعله يشعر بكينونته
أما بالنسبة للكلام فيجب أن لا يُنتقد في طريقة كلامه ،
إنما نجعله يتكلم بصوتٍ عالٍ ، نجعله يتكلم بهدوء ، و اجعليه مثلاً أن
يردد خلفك سورة الفاتحة ، أو أي من سور القرآن قصيرة ، و اجعليه أيضًا
أن يقوم بتسجيل صوته و الاستماع إليه .. و هكذا
|
|
لدى طفل يستيقظ في الصباح ليرضع و بعد دقيقتين ينام على صدري ، و عند وضعه على السرير يستيقظ و يصرخ بطريقة مفزعة ، فأحمله ليرضع مرة أخرى فينام أيضا بعد دقيقتين و أضعه على السرير ليستيقظ مرة أخرى ، و يظل طوال النهار على هذه الطريقة !و أنا أعمل معه ذلك لأني أعلم أنه في كل مرة لا يشبع من الرضاعة , كذلك لا يعاني من مغص أو غيره تقريباأما في الليل فهو يصحو بطريقة منتظمة كل ساعتين تقريباً ليرضع و ينام بعدها , فماذا أفعل ؟! |
|
فإن الأطفال يختلفون في سلوكهم مع الرضاعة الطبيعية و النوم ، و بعضهم يعتمد على الرضاعة ليدخل في النوم ، و في هذه الحالة يرضع لفترة قصيرة و يدخل في النوم و هكذاالأمور تحتاج صبرا ، و الأمومة هكذا تحتاج الكثير من الصبر ، و ما تصفينه هو شكل من أشكال السلوك المقبول من الرضيع ، و لا يعتبر شيئاً غير طبيعيمن المفترض أن تتحسن الأمور بالتدريج و تنتظم الأمور، لكن أيضاً بعض الأطفال يطيلون في هذا السلوك و لكنه سيختفي في النهاية ، و لا داعي للقلقما يمكن أن ننصح به هو إعطاء الطفل نفس الناحية من الثدي حتى نضمن تفريغه ، و المدة الكافية هي خمس عشرة دقيقة ، فإذا رضع الطفل خمس دقائق و نام نعود و نعطيه نفس الناحية حتى نضمن تفريغ الحليب من القنوات الخاصة به ليكون تكوين الحليب الجديد بشكل جيد |
|
بالرغم من أنه طفلي الثاني ، و كانت طفلتي الأولى تشبع من حليبي إلا أنني أشعر أن طفلي لا يشبع أو أنه لا يعرف الرضاعة جيدا لذا أساعده بحليب صناعي
فهل يؤثر هذا على مناعته المكتسبة من حليبي ؟
|
|
الرضاعة الطبيعية هامة للغاية ، لكن لكي يزداد الحليب يلزم الآتي :أن يقوم الطفل بالرضاعة من الثدي ، فعملية الرضاعة تلك تثير إفراز هرمونات الرضاعة ، و يجب أيضاً أن يظل الطفل على الثدي فترة كافية ليقوم بتفريغه تماما من الحليب و ذلك يجعل تكوين الحليب الجديد أكثر ، و يجب أن تشرب الأم كمية كافية من السوائل مع التغذية المعتدلةبالطبع في حالتك إدخال الرضاعة الصناعية سيقلل من فترات وجود الطفل على الثدي مما سيؤدي مع الوقت إلى نقص الحليب الطبيعي حتى تتوقف الرضاعة الطبيعيةما يمكن عمله هنا هو الامتناع عن الرضاعة الصناعية ، و عليك بوضع الطفل كثيراً على الثدي و شرب الكثير من السوائل لزيادة الحليبالحلبة من النباتات التي يمكن غليها و تناولها كمشروب يزيد من كمية الحليب الطبيعي ، أيضا يجب ألا ننقل الطفل بين الثديين دون مدة كافية ( 15 دقيقة على الأقل ) حتى نضمن نفريغ قنوات الحليب في الثدي تماما ليكون تكوين الحليب الجديد بكمية جيدةالرضاعة الطبيعية تحتاج الصبر و يمكن أن نتحمل بكاء الطفل قليلا و نصبر عليه |
|
أنا عندي توأم عمرهم سنة و شهرين و لم يحبوا بعد
هل أعطيهم
حقن كالسيوم
أم لا ؟
|
|
التأخر في المشي بصورة عامة له أسباب عديدة و أحيانا عند بعض الأسر قد يطول الأمر إلا أنه لا يعتبر حالة مرضيةأما أشهر أسباب التأخر فهو نقص فيتامين دال ، و قد يحتاج الطفل فيتامين دال فقط أو يضاف إليه الكالسيوم في حالة ما كانت نسبة الكالسيوم في الدم قليلة ، لكن لا ينصح بإضافة الكالسيوم دون فحص الدم و التأكد من نسبة الكالسيوم و فيتامين دالكذلك لابد من أن يتم فحص الأطفال بواسطة طبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أخرى مسببة للتأخرلكن بصورةٍ عامة لا يُعتبر تأخر المشي مشكلة كبيرة إلا إذا تأخر المشي إلى عمر سنة و نصف ، في هذه الحالة لابد من إجراء فحوصات كاملة و لا يوجد ما يستدعي استخدام ديكال ب 12 بدون إجراء أي فحوصات خاصة ، فلا يوجد ما يقلق |
|
رزقت بطفلة وزنها ( كيلو واحد ) ، فهل هذا خطر؟ و ماذا أفعل ؟ |
|
فإذا كان وزن الطفلة كيلو جراما واحدا فإن هذا وزنٌ منخفض للغاية ، و لابد أن تكون الطفلة قد دخلت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ، و من المؤكد أنها تحتاج جهاز تنفس صناعي و سيرفانتا ( مادة تحتاجها الرئتين لتتفتح نظراً لعدم تكونها بشكل جيد في الأطفال المولودين مبكرا )و هؤلاء الأطفال يعانون من نقص نمو في كل أجهزة الجسم و منها الرئتين و جهاز المناعة و الجهاز الهضمي ، و يكون التحدي الأول هو التغلب على صعوبة التنفس بوضع الطفل على أجهزة التنفس الصناعي حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في التنفسو التحدي الثاني هو تجنب حدوث عدوى للطفلو التحدي الثالث هو بداية الرضاعة و التي دائما ما نبدأها بحذر و بكميات صغيرة ، و من الممكن حدوث مضاعفات عديدة في الجهاز الهضمي نظراً لعدم استعداده ، و أيضا من الممكن أن يواجه هؤلاء الأطفال حدوث نزيف في المخ نظراً لرقة الأوعية الدموية في المخو تلك الحالات حرجة لكن إذا كانت ظروف الطفلة جيدة و كانت الرعاية جيدة و فوق كل ذلك إرادة الله و قدره ، فمن الممكن أن تكون بخير مع مرور الوقت ، و لا يمكن لك أن تفعل شيئاً غير الدعاء لها ، و نحن ندعو معك ، و اترك الأمر لله |
|
لدي طفل يبلغ عمره ثلاث سنوات و نصف ، و قد أصيب باللوز لمدة شهر ، و بعد أن
عافاه الله قمت له ببعض التحليل للاطمئنان عليه ، فقال الدكتور إن
نسبة كريات الدم البيضاء أكبر من الطبيعي ( 3000.600 )
|
|
فعند وجود أي نوع من الالتهاب ترتفع نسبة كريات الدم البيضاء ، و لكن إذا ارتفعت النسبة عن أرقام معينة فيجب عمل فحوص أخرى ، و عليك بإجراء تحليل صورة دم كاملة مع فحص مجهري لخلايا الدم البيضاءو إذا كان هناك ما يقلق فسيكون هناك فحوصات أخرى ، و يجب فحص الطفل عن طريق طبيب أطفال ليستبعد وجود أي تضخم في الغدد الليمفاوية ، أو تضخم في الكبد و الطحال |
|
ابني عمره خمس سنوات ، و هو لا يتحدث إلى الآن ، و بعض الأطباء شخص حالته بالتوحد ، و آخرون نفوا ذلك تماماً ، و قد تم عرضه على طبيب أطفال و طبيب تخاطب و طبيب مخ و أعصاب ، فأنكروا أنه متوحد ، و الطبيب النفسي أفاد بأنه متوحد ، و هذا منذ أكثر من سنة ولم نجد حلاً إلى الآن ، علماً بأنه قد تم إدخاله مركزاً للتخاطب ، و لكن بدون نتيجة ! حيث أنه لا يركز و يحب الجري ، و تم عمل جميع الأشعة و التحاليل مثل رسم المخ و الرنين المغناطيسي و الغدة الدرقية و تحاليل الدم و قياس مستوي الذكاء ولم نصل لنتيجة بحقيقة مرضه |
|
فإن علة أو متلازمة التَّوحد من الأمور الطبية التي شغلت الناس كثيرًا في الآونة الأخيرة لأن القليل كان يعرف عن هذه الحالة ، و لكن الآن أصبح هناك فيض من المعلومات و من الخبرات العلمية حول هذه المتلازمةو التوحد أصبح الآن يقسم إلى عدة أنواع ، منها : ( التوحد القابض أو التوحد المطبق ) و هو الذي لا تتطور فيه اللغة مطلقًا لدى الطفل ، و الطفل يعامل الناس كالجمادات و الأشياء ، أي أنه يفتقد التفاعل الاجتماعي و يكون منعزلاً ، كما أن مستوى الذكاء يكون منخفضاً لدى هؤلاء الأطفال ، و توجد صفات أخرىتوجد أيضًا جزئيات أخرى من التوحد لا نقول أنه توحد كامل ، و لكن نسميه ( ما يشبه التوحد ) ، و لا شك أن عدم تطور اللغة حتى عمر خمس سنوات يُعتبر أمرًا ضروريًا و أمرًا هامًا يجب أن يُلتفت إليه ، و أنا أقدر مشاعرك و عواطفك كوالد ، و لكن لابد أن أقول لك الحقائقأنا أعتقد أن تقييم هذا الطفل حفظه الله يجب أن يتم عن طريق الاستشاري النفسي المختص في طب الأطفال ، و ليس كل أخصائي نفسي ، بل الأخصائي النفسي المختص في طب الأطفال لأن لديه ملاحظاته و لديه مقاييسه حين يناظر الطفل ، و سوف يستعين أيضًا بالأخصائي النفسي الموجود معه للتأكد من نوعية الحالة التي يُعاني منها الطفلو توجد مراكز خاصة للاهتمام بالأطفال الذين يعانون من التوحد ، فعليك أن تسأل عنها ، و بذهابك إلى أحد هذه المراكز أول الخطوات التي يتم القيام بها : هل الطفل يعاني من التوحد أم لا ؟فالذين يديرون هذه المراكز هم أكثر الناس خبرة في التشخيص ، و إذا لم يوجد لدى الطفل مؤشرات تفيد أنه يعاني من التوحد سوف تخطر بذلك و يكون الأمر أمرًا آخرًا : إما محدودية في الذكاء أو محدودية عامة في التطور و الارتقائية بالنسبة للطفل ، و هذا أيضًا يُعالج قطعًا عن طريق التأهيل .. هذا هو الذي أنصحك بهو لا تيأس أبدًا و لا تسأم أبدًا ، فإن العالِم الفيزيائي الذري الكبير أينشتاين لم يتحدث إلا بعد أن بلغ عمره خمس سنوات ، فنقرأ عن هذا و نسمع عن هذا و يطمئننا أن بعض الأطفال ربما يتكلمون بعد هذا العمر خاصة الأولاد ، و لكني لا أقلل مما يعاني منه ابنك ، فلابد من أن يتم فحصه |
|
لدي بنتان توأم عمرهما سنة و أربعة شهور ، و لدى كل واحدة ثمانية أسنان ،
فهل معدل
هذه الأسنان طبيعي
؟ وهل العناية بالأسنان اللبنية يمهد لأن تكون أسنانهن الدائمة جيدة ؟ و إذا
كان كذلك فكيف أعتني بأسنانهن اللبنية ؟
|
|
فإن المحافظة على الأسنان اللبنية سليمة دون أي التهابات أو تسوس حتى يحين موعد تغيرها بالأسنان الدائمة التي تجد أساسا سليما و قويا يعطي قوة للأسنان الدائمةو العناية بالأسنان اللبنية يكون بتناول كميات وفيرة من الكالسيوم و المتواجد بكثرة فى اللبن و الجبن ، مع الحرص على غسيل الفم و استعمال الفرشاة للأسنان ، و خاصة بعد تناول الطعام و الحلويات و التي يجب الإقلال منها بقدر الإمكان حرصا على سلامة الأسنان خاصة قبل النومو أما عن وجود ثمانية أسنان في عمر السنة و أربعة أشهر فهو معدل جيدو أما بالنسبة للوزن فمن الواضح صغر و قلة وزنهن عند الولادة ؛ و ذلك لأنهما توأمان ، و لأنهما ولدا قبل موعد الولادة بشهرين ، و يكون الوزن للطفل عند الولادة الطبيعية في الشهر التاسع من ثلاثة إلى ثلاثة و نصف كيلو جرامو عند تمام السنة يصل إلى عشرة كيلو جرام ؛ و لذا فوزنهن يعتبر أقل من الطبيعي ، و لكن لا داعي للقلق ، فبالمداومة على تغذيتهن التغذية المناسبة لأعمارهنّ فسوف يكتسبن الوزن حتى يصلن إلى المعدل الطبيعي بإذن الله تعالى |
|
هل التوأم يتأخر في البدء بالكلام ؟ |
|
فإنه ليس من الضروري مطلقًا أن يتأخر التوأم في بدء الكلام ، و التوأم إذا كان مكتملاً و لا توجد أي نوع من العلل فيما يخص تطوره من ناحية النمو فليس هنالك سبب يجعله يتأخر في بداية الكلامأقول هذا مع مراعاة أشياء معينة :أولاً : تأخر الكلام بصفة عامة ربما يكون له أسباب أسرية، بمعنى أن بعض الأطفال في بعض الأسر لا يتكلمون في وقت مبكر ، و هذه معروفة لدى الكثير من الأسرثانيًا : البنت بصفة عامة أكثر طلاقة و تبدأ الكلام دائمًا قبل الولد ، و نلاحظ أن البنت أكثر فصاحة و تقل اضطرابات التأتأة و تلعثم الكلام وسط البنات و تكثر وسط البنينثالثًا : درجة استشعار الطفل و مخاطبته أيضًا تؤثر في قدرته على بدء الكلام ، فهنالك بعض الأمهات و الآباء يكثرون من مخاطبة أطفالهم ، و هذا يساعد الطفل كثيرًا في بدء الكلامبصفة عامة تأخر الكلام حتى عمر ثلاث سنوات قد يكون أمرًا مقبولاً في بعض الأطفال ، و لكن فوق هذا العمر لابد أن يكون هنالك سبب ، و ننصح في مثل هذه الحالة بأن يُعرض الطفل على طبيب ، وأفضل طبيب يُعرض عليه الطفل هو طبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب لدى الأطفالهنالك لا شك أشياء ضرورية في صحة الطفولة و هي التأكد من قوة السمع لدى الطفل ، هذه أيضًا من الأشياء التي ننبه إليها خاصة إذا كان هنالك تأخر في بداية النطق أو الكلام لدى الطفل ، لأن ضعف السمع قد يكون أحد هذه الأسباب |
|
طفلتي بدأت شهرها الرابع و وزنها 6 كيلو ، ترضع طبيعيا ، لكن آخر الأيام بدأ اللبن يقل ، فبدأت أعطيها زبادي بعد تخفيفه ثم أخذته كما هو ، و كان ذلك بناء على تعليمات الطبيبة المعالجة لهاو لكن كل من كان يراها يقول لي أنها لا تكبر بل حجمها يقل خاصة أن ابن أختي أصغر منها بـ 25 يوما و أكبر منها حجما ، فبدأت أعطيها سيرلاك بالقمح مرة واحدة و في نفس اليوم أعطيها جزرا مسلوقافهل ما أفعله مع طفلتى صحيح ؟ أرجو النصيحة
سؤال آخر :
الفطام
و الحمل بطفل آخر
بعد كم شهر يكون أفضل ؟
|
|
بالنسبة لتناول الطفل للطعام ، فكل التوصيات في كل أنحاء العالم توصي ببدء إدخال الطعام للطفل عند عمر ستة أشهر ، و يمكن في بعض الحالات استثناء ذلك ، لكن يجب أن ندخل الأطعمة المناسبةيجب تجنب إدخال أي عنصر يحتوى على بروتين غريب على الطفل قبل عمر ستة أشهر مثل الزبادي و بسكويت الأطفال و هما من أشهر ما تستخدمه الأمهات قبل أي شيء آخر ، و هذا خطأ شائعلكن الصحيح أن نبدأ بالخضروات مثل البطاطس و الجزر و الكوسة المسلوقة بالماء فقط مع البدء بكميات بسيطة و الزيادة التدريجيةفي حالة الحمل يمكن إرضاع الطفل حتى خمسة أشهر من الحمل بعد ذلك يجب فطامه |
|
لقد تأخرت عن تطعيم طفلي لمدة سبعة أشهر ، فهل يضر ذلك ؟ و ما هو الحل ؟ و هل يمكن البدء في التطعيم من جديد حيث أخذ جرعة واحدة فقط منذ ولادته ؟ |
|
فممكن إعادة جدولة التطعيم مرة أخرى ، و يمكن للطبيب أن يبدأ التطعيم من جديد ، مع الأخذ بعين الاعتبار الجرعات الأولى التي أخذها الطفل ، و ما عليك إلا مراجعة الطبيب لإعادة الجدولة، و الانتظام في المواعيد الجديدة التي يحددها الطبيب |
|
ما هى المراحل الطبيعية لنمو طفلى بالنسبة للحركة و النطق ، مع العلم أن عمره 7 شهور و 20 يوم ؟ |
|
فيما يلي بعض مراحل نمو و تطور حركات الطفل المختلفة :
- الطفل يقلب نفسه عند خمسة أشهر
|
|
عندي مولود تم تشخيصه بأن لديه متلازمة برون بيلي ، حيث عملنا له صورة ملونة و قسطرة للبول ـ و الحمد لله ـ لا يوجد معه ارتداد في البول و إنما كانت عنده المثانة بها توسعأرجو إفادتي هل هنالك علاج لهذا التوسع حيث أن لديه توسعا في الحالب و عنده الشهر القادم صورة نووية للكلى ؟ و هل هنالك علاج لعضلات البطن و للخصيتين المعلقتين ؟ |
|
فإن متلازمة ( برون بيلي ) تعني وجود ضعف في تكوين العضلات ، حيث يظهر ذلك في ارتخاء عضلات البطن و الحالبين و المثانة البولية و مجرى البولو هذا قد يؤدي إلى اضطراب في تكون الكليتين و ما قد يتبعه من تدهور وظائف الكليتين بالإضافة إلى اضطرابات التبول ، و كذلك تكون الخصيتان معلقتين ، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى بالقلب و الرئتين و العظام و لكن بدرجات مختلفةيجب متابعة المريض بواسطة فريق من أطباء المسالك و الأطفال و القلب و الصدرو بالنسبة للمسالك فلابد من الحرص على عدم حدوث التهابات في المسالك البولية عن طريق تناول مضاد حيوي بسيط ، و كذلك لابد من متابعة وظائف الكلى ، فإذا كانت متلازمة ( برون بيلي ) ظاهرة بقوة ، فلابد من إصلاح الحالبين بتصغير قطرهما بالإضافة إلى إصلاح جدار البطن و المثانة البولية و مجرى البول ، بالإضافة إلى إنزال الخصيتين و تثبيتهما في كيس الخصية |
|
لدي طفلة عمرها خمسة أشهر تعاني من
حالة القيء المستمر
, و بمجرد أن ترضع رضاعة طبيعية تظل تتقيأ لمدة تزيد عن ساعتين بعد الرضاعة , و
هي
تعاني من ذلك منذ ولادتها
, و قد عرضتها على أكثر من طبيب أطفال فقال لي أحدهم أن هذه حالة طبيعية ,
والآخر وصف لي شراب (موتيليوم) فقط , فما المشكلة ؟
|
|
فإن أكثر سبب للارتجاع هو زيادة كمية الحليب داخل
المعدة عن سعة تلك المعدة ، و يجب أن نفرق بين الارتجاع و القيء :
|
|
تبلغ ابنتي عاما و شهرين من العمر ، و كلما نحاول إطعامها أي نوع من الطعام سوى اللبن فإنها تُرجعه في غضون نصف دقيقة أو أقل ، علما بأنها لم تكن ترضع طبيعيا لأننا قد أجرينا لها عملية بسقف الحلق ، و قد استشرنا الطبيب الذي أجرى لها العملية فأخبرنا بأن إجراء العملية ليس له علاقة بالقيء ، فما رأيكم ؟ |
|
فإذا كانت العملية التي تم إجراؤها لسقف الحلق نهائية - أي تم تصليح العيب الخلقي تماما - و لا توجد مراحل أخرى لتصليح هذا العيب و في غياب أي عيب خلقي آخر فيمكن أن نقول أن الطفلة ببساطة ترفض الطعام ، أي أن المشكلة نفسية و تحتاج إلى الحنكة في التعامل مع الطفلة و أخذ الأمور بالتدرج دون عنف جسدي أو لفظي - الانفعال و الصراخ في وجه الطفل - لأن العنف سيأتي بآثار ليست حميدةو لا يمكن لنا أن نقيم الحالة بشكل كامل من خلال تلك المعلومات التي ينقصها الكثير من التفاصيل ، و يحتاج الأمر أيضاً لفحص المريضةو نود أن نعلم نوعية الطعام وهل يتم إضافة شيء إليه كالملح و السكر ؟ وما هي طريقة طهيه ؟ و هل هو مهروس سهل البلع أم لا ؟ و منذ متى بدأت تلك المحاولات ؟ و هل يحدث قيء فعلي - أي يكون هناك انقباض بالمعدة و اندفاع الطعام بقوة إلى الخارج - أم أن الطفلة تُخرج الطعام من فمها برغبتها لأنها ترفضه ؟ و ما هي الحالة المزاجية التي تكون عليها الطفلة أثناء إعطائها الطعام ؟ و هل يتم إعطاءها الطعام بالقوة أم لا ؟ومن خلال ما ذكرت من أسئلة نستطيع أن نستنتج أنه من المفروض إعطاء الطفل الطعام مبكرا بعد ستة أشهر من العمر و تدريجيا دون عنف أو إجبار ، و يجب أن نبدأ بكميات بسيطة سهلة البلع ثم نزيد الكمية و نزيد خشونة الطعام تدريجيا ، و في البداية يكون الطعام بلا ملح أو سكر ثم عند الشهر التاسع يبدأ إدخال الملح و السكرو إذا كنت قد تأخرت في إعطاء الطفلة الطعام نظرا لوجود عيب خلقي في الفم فيجب أن يكون كل الأكل المقدم الآن سهل البلع ، و نضيف إليه المذاق من ملح أو سكر و غيرهما ؛ لأن الطفلة تجاوزت السنة ، لكن يجب أن يكون الأكل ناعما جدا ، و في البداية نجعله شبه سائل - أي مضروب بالخلاط - و نزيد سوائله بإضافة اللبن أو الشوربة - دون دسم كثير - حيث نكسر تعود الطفلة على مذاق اللبن وحده ثم نبدأ تدريجيا في زيادة خشونة الطعامو من المهم أن نعطي هذا الطعام بالملعقة وليس عن طريق الرضاعة - الببرونة - ، لأن المشكلة تكون في ارتباط الطفل بالرضاعة سواء من الثدي أو الرضاعة |
|
ابني عنده 9 شهور مشكلته القيء من الأنف مما يسبب اختناقا يستمر لمدة ثواني ، و لكن مدة الاختناق زادت حتى وصلت آخر مرة لــ 3 ساعات و ما كنت عارفة أعمل ماذا ؟ و في المستشفي عملوا له قسطرة لكن ما عملت نتيجة و لا يعاني من أي أمراض ، و الترجيع غير مستمر |
|
المشكلة هنا تكمن في القيء المتكرر ، و ليس لخروج جزء من القيء من الأنف ، لأنه مع حدوث القيء يمكن أن يخرج جزء من الأنف لأن الأنف يتصل بالبلعوم كما يتصل به الفم و عندما تكون قوة القيء كبيرة و حسب وضع الرأس يمكن أن يندفع جزء منه من خلال الأنفأعتقد أن ابنك يعاني من ارتجاع بالمريء ، مما يسبب هذا القيء و قد يرتبط الارتجاع بأعراض في الجهاز التنفسي ، من اختناق بالحنجرة ( و يكون معه صوت مع التنفس و بحة في الصوت أو سعال مبحوح ) ، و يمكن أيضاً أن يرتبط بضيق في التنفس مع ضيق في الشعب الهوائية و أعراض مشابهة للربو الشعبيأنصحك باللجوء لمكان متخصص في أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال لعمل الفحوصات اللازمة من أجل تأكيد التشخيص و إعطاء العلاج المناسب للارتجاع في المريء |
|
طفلي عمره ستة أشهر ، و قد أجريت له عملية الختان ( الطهارة ) فأخبرني الدكتور أن عضوه الذكري صغير ، و عندما عرضته على دكتور أطفال أخبرني أنه طبيعي ، و لكني ألاحظ أنه لا وجود لعضوه لأنه يدخل داخل الجسم ، فهل هذا طبيعي ؟ و ما الطول الطبيعي للعضو؟ |
|
فإن العضو الذكري لدى الطفل يكون في أول مراحل حياته صغيرا ، حيث يكون بمعدل ( 3 سم ) ، و من الطبيعي أن يدخل داخل في الجسم في بعض الأحيان ، و قد تشعرين بعدم وجودهو مع الوقت يحدث زيادة في حجم العضو الذكري و لكنه يستمر صغيرا حتى وقت البلوغ ، و عند البلوغ يبدأ العضو في الزيادة حتى يصل لمرحلة الرجولة ، فالأمر طبيعي و لا يدعو للقلق ، خاصة أن هناك من أطباء الأطفال من فحص الطفل و أوضح أن الأمر طبيعي ، و لا نبدأ في البحث عن تلك المسائل إلا عند البلوغ و حدوث تأخر في نمو الأعضاء التناسلية أو حدوث تأخر في البلوغ |
|
طفلتي مصابة بفطريات بيضاء على سطح اللسان ، و هي عمرها سنة الآن ، و قد أصيبت بها منذ شهرين تقريبا ، و قد استعملت لها قطرات كان لون العلبة صفراء ، و لم ينفع لأن ابنتي ترفض أن تفتح فمها و سألت الطبيبة فقالت لي نظفي اللسان قبل الرضاعة ، و استخدمي جيل لا أذكر اسمه ، و فعلت ، لكن ابنتي ترفض فتح فمها لأنظف اللسان كاملا حيث أني أنظف فقط طرف اللسان ، فهل ممكن الاستشارة لأني سمعت بأن هذه الفطريات قد تنتقل للمعدة |
|
إذا استطعت تنظيف لسان ابنتك بالكامل قبل إعطائها دكتارين أورال جيل فهو خير ، و إن لم تستطيعي فنظّفي بقدر الإمكان و أعطها دواءها مباشرة حتى و لو بدون تنظيفو هذا الدواء إن داومت عليه فسوف تشفى من الفطريات ابنتك - بإذن الله تعالى - و هوني على نفسك فالأمر بسيط، و لا تنتقل الفطريات إلى المعدة بهذه السهولة |
|
يوجد لدى ابنتي تشقق بسقف الفم منذ ولادتها ، وهي الآن عمرها أربعة أشهر ، فهل من الممكن معرفة السبب الرئيسي لذلك ؟ و ما هو الموعد الصحيح لعمل هذه العملية ؟ و ما هو متوسط تكلفتها ؟ |
|
فهناك نظريات عديدة تشرح كيفية حدوث شق الحلق عند الأطفال حديثي الولادة ، و منها على سبيل المثال : ( Robin Sequlae ) و التي يكون فيها الفك السفلي صغير مما يدفع باللسان أثناء مراحل تكوين الجنين داخل بطن أمه إلى أعلى ، مما يعيق التحام سقف الحلقو الموعد المناسب لعمل العملية يعتمد على درجة الحالة و وزن الطفل و حالته العامة ، لكن في البلاد المتقدمة جراحيا يجرون هذه العملية - و التي أحيانا تحتاج إلى عدة مراحل اعتمادا على درجة الشق - مبكرا ، و أما في مصر فهم يؤجلون العملية لما بعد ستة أشهر من العمرو أما عن التكلفة فلا أستطيع إفادتك ، فهذا يعتمد على الجراح الذى سيجري العملية ، لكن يمكن إجراء العملية عن طريق التأمين الصحي |
|
إضغط للمزيد من الأسئلة الخاصة بطب الأطفال |
|
المعلومات المذكورة هنا تمت
مراجعتها طبيا
و غرضها الرئيسى هو زيادة الوعى الثقافى الطبى لدى المواطن العربى |
|
إذا كانت لديك إضافة أو تعديل أو أية ملاحظات على الصفحة الحالية ،
يسعدنا أن ترسل لنا إيميل تحدد فيه |
|