|
التعريف بالمرض |
و هناك محاولات عديدة للقضاء على
هذا المرض عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية و مقاومة
طفيليات
الملاريا
للأدوية ، فمرض الملاريا يوجد في 100 دولة على مستوى العالم حيث 40 % من سكان
العالم معرضون لخطرها دورة حياة الطفيل المسبب لمرض الملاريا (1) يبدأ المرض عندما تلدغ أنثى بعوضة من نوع الأنوفيليس شخص مصاب بالملاريا حيث تمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ، و لابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوضة و لمدة أسبوع أو أكثر ثم ينتقل بعدها إلى الغدد اللعابية للبعوضة ، و عندها يكون قادراً على إصابة شخص سليم (2) عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل من لعاب البعوضة إلى دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه ، حيث يهاجر الطفيل مباشرة إلى كبد الإنسان و يدخل خلاياه و ينمو فيها متكاثراً ، و في خلال هذه الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لا يشعر الإنسان بأعراض المرض (3) و بعد فترة تتراوح بين 8 أيام إلى عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليصيب كريات الدم الحمراء حيث ينمو و يتكاثر بداخلها ، ثم تنفجر هذه الكريات المصابة فى خلال يومين إلى ثلاثة أيام ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كريات دم جديدة ، و يخرج من الكريات أيضاً سموم و نفايات هي التي تؤدي إلى الشعور بأعراض المرض (4) خلال هذه الفترة إذا تمكنت أنثى بعوضة جديدة من لدغ الإنسان المصاب ، فإنها تمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمها لمدة أسبوع أو أكثر ، لتصبح بعدها قادرة على نقل المرض لشخص آخر عن طريق لدغه و بث لعابها المعدى فى دمه |
أعراض المرض |
تكون الأعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الإنفلونزا من صداع و إعياء و ألم فى البطن و أوجاع عضلية ، يتبعها ارتفاع فى درجة حرارة الجسم و رعشة تأتيان على هيئة نوبات متكررة كل يومين يصحبها عرق غزير و غثيان و قيء و تتسبب الملاريا في حدوث أنيميا و اصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء ، و قد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة حرارة الجسم بشدة مما قد يسبب تشنجات مصحوبة بغيبوبة قد تؤدى للوفاة إذا لم يعالج المريض بسرعة و من الثابت إحصائياً أن أكثر من 2 % من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج ، فيصابون بفشل كبدي و كلوي و تكسير خلايا الدم الحمراء و الالتهاب السحائي و تمزق الطحال و النزيف المتكرر ، و قد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كريات الدم المصابة بالطفيل و المتحللة على انسداد أوعيته الدموية و تسمي هذه الحالة بالملاريا المخية |
تشخيص المرض |
|
طرق العلاج |
(2) لا يوجد مصل واق أو مضاد للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخرى كالأمراض الفيروسية أو البكتيرية للوقاية من المرض عند زيارة منطقة موبوءة
(1) للكبار
نعطى : لعلاج الحالات البسيطة و المتوسطة الشدة
(1) للكبار
نعطى :
(2) للأطفال
نعطى : لعلاج الحالات الشديدة
(1)
أمبول كلوروكين 200
مجم
Chloroquine
200 mg Ampule لعلاج الحالات المصابة بغيبوبة
(1)
أمبول ديكادرون
Decadron
Ampule لعلاج الحالات التى لا تستجيب للعلاج السابق
(1)
أقراص كينين سالفات
Quinidine Sulfate
Tablets
**
فى حالات حدوث فقر الدم (
أنيميا
) شديدة ، يقوم
الطبيب بنقل دم للمريض |
ملاحظات |
** تمثل وفيات الأطفال الناجمة عن الملاريا في أفريقيا وحدها 20 % من مجموع وفيات الأطفال ، و تشير التقديرات إلى أنه لا تمر 30 ثانية في أفريقيا إلا و تشهد وفاة طفل بسبب مرض الملاريا ** لقد أسهم سوء استخدام الأدوية المضادة للملاريا في القرن الماضي في استفحال ظاهرة مقاومة الطفيل المسبب للمرض لأدوية مثل الكلوروكين مما أدى إلى ارتفاع مستويات الإصابة و الوفاة |
استعراض فيلم توضيحى |
|
•
لمزيد من
المعلومات عن تحليل صورة الدم و كيفية إجرائه (
إضغط هنا ) |
المعلومات المذكورة هنا تمت
مراجعتها طبيا
و غرضها الرئيسى هو زيادة الوعى الثقافى الطبى لدى المواطن العربى |
لعرض معلومات أكثر عن
هذا المرض باللغة الإنجليزية للمتخصصين
(
إضغط هنا
) |
إذا
كانت لديك إضافة أو تعديل أو أية ملاحظات على الصفحة الحالية ، يسعدنا
أن ترسل لنا إيميل تحدد فيه |